الثلوث و أنواعه
مفهوم الثلوث
يقصد بثلوث البيئة جميع التغيرات السلبية التي تطرأ على البيئة سواء كانت فيزيائية أو كيميائية أو بيولوجية و سواء كان ذلك في الأرض أو في الجو , في الماء
وز يمكن تقسيم الثلوث إلى 3 أنواع
الثلوث المقبول ينتشر في كل بقاع العالم و هي درجة من دجات الثلوث التي لا يتأثر فيها التوازن البيئي و الايكولوجي
الثلوث الخطير ينتج أساسا عن النشاط الصناعي و المعدني إذ يتعدى الحد الايكولوجي المقبول و تتطلب هذه المرحلة تدخلات سريعة
الثلوث المدمر ينهار فيها النظام الايكولوجي و يفقد توازنه و تتلب مدة طيلة لتصحيح الوضعية و من امثلة ذلك حادثة تشرنوفيل سنة 1986 حيث تسربت أشعة نووية من إحدى المحطات و تطلب تصحيح الوضع 50 سنة
التغير الكمي و النوعي
التغير الكمي
قد ينتج بزيادة بعض المكونات البيئية الطبيعية كزيادة ثاني أوكسيد الكربون بسبب الحرائق أو زيادة درجة حررة الماء بسبب بقايا المصانع
التغير النوعي فينتج عن إضافة كميات مركبات صناعية غريبة عن الأنظمة البيئية الطبيعية و ابرز هذه المواد المبيدات الصناعيةأو الحشرية التي يدخل في تركيبها الكلور.
و يمكن أن نتحدث عن الثلوث بصورة أخرى و هي وجود أية مادة أو طاقة في غير مكانها و زمانها و كميتها المناسبة كالماء و الأملاح و النفط.
و الملوثات تصنف حسب نشأتها و مسبباتها:
فمن حيث النشأة هناك الملوثات الطبيعية و الملوثات المصنعة أو المستحدثة.
الطبيعية هي التي تنتج من مكونات البيئة دون تخل الانسان
المصنعة أو المصطنعة هي التي تنتج عن فعل الانسان
أما من حيث المسببات فتصنف إلى ملوثات:
بيولوجية و التي هي الأحياء التي إذا وجدت في زمان أو مكان غير مناسبين تسبب أمراضا للانسان أو غيره من الكائنات الحية
الكيماوية و هي عبارة عن المبيدات بجميع أنواعها و الغازات المتصاعدة إلى الجو.
الفيزيائية فيقصد بها الضوضاء و الثلوث الحراري و الاشعاعي
الملوثات إذن بها طبيعية أو مستحدثة أو بيولوجية أو كيماوية أو فيزيائية تنتشر كلها في الغذاء و الهواء و الماء و التربة بنسب متفاوتة.
ثلوث الغذاء:
يكون إما بواسطة الكائنات الحية مثل البكتريا و الأحياء الدقيقة، أو باستعمال المبيدات و الأسمدة كالمواد الكيماوية أو ثلوث الهواء , الماء.
ثلوث الهواء:
لقد احتفظ الهواء على طول الأزمنة بتركيبته الثابتة فالانسان و الحيوان يستهلكان كميات كبيرة منه و يقومان بطرح ثاني أوكسيد الكربون و النباتات تقوم بعملية معاكسة تستهلك ثاني أو كسيد الكربون و تطرح نظيرتها الأوكسجين، و فائض ثاني أوكسيد الكربون يذوب في المسطحات المائية و يتفاعل مع أملاح الكالسيوم الذائبة و يترسب على صورة كربون الكالسيوم.
و مع تزايد النشاط الصناعي و تطور وسائل النقل تعرض الهواء و لا زال يتعرض لأنواع كثيرة من الثلوث الذي يؤدي إلى ما يسمى بالانعاكس الحراري و الذي يحدث عادة في المناطق الصناعية إذ تعلوه طبقة من الهواء الدافئ طبقة من الهواء البارد و هو عكس لوضع الطبيعي و يترتب عن ذلك احتجاز الضباب الدخاني وسكون الهواء، ففي سنة 1948 تعرضت مدينة درونا لحالات لانعكاس الحراري مما أدى إلى إصابة 6آلاف شخص.
و عموما ثلوث الهواء له آثار سلبية متعددة و متنوعة على الانسان و الحيوان و النباتات و الممتلكات.
ثلوث الماء:
في سنة 1977 عقدت ألأمم المتحدة مؤتمرا دوليا حول قضايا الماء بالارجنتين غايته تأمين الماء الصالح للشرب، فمشكلة الماء التي تتجلى في:
الندرة حيث لا تتعدى الكمية الصالحة للاستعمال 1في المائة.
الثلوث بفعل الأنشطة الصناعية و البشرية و الفلاحية بحيث يموت 5ملايين نسمة كل سنة حسب منظمة الصحة العالمية، و من أمثلة ذلك:
مخلفات المصانع المياه الساخنة التي تستعمل في عملية التبريد ثؤي إلى فقان التوازن الايكولوجي.
عملية التنقيب عن البترول ففي أعماق البحار و ما يترتب عن ذلك من تسرب للنفط و ناقلات البترول ، و منها كارثة 1967 حيث اصطدمت إحدى ناقلات النفط بإحدى الصخور بالسواحل البريطانية، و مع العلم أن كل لتر واحد يلوث ما يناهز 400ألف لتر من مياه البحر.
ثلوث التربة:
التربة مورد متجدد يتكون من مواد صلبة و عضوية بالاضافة إلى الماء و الهواء و الكائنات الحية لكن تدخل العامل البشري يؤدي إلى ثللوث هذه البيئة.
كاستعمال المبيدات التي تتسرب إلى أعماق التربة بالاضافة إلى النفايا المنزلية فعلى سبيل المثال تصل كميتها في المغرب إلى 0.75 كلغرام للفرد في اليوم، و في أمريكا 1.8كلغ، و في إسبانيا 1.26كلغ و في جهة لحسيمة تازة تاونات 0.85كلغ.
مع العلم أن ما يتم
المخاطر البيئية كثيرة ومنها التلوث و الكوارث الطبيعية َ...الخ فالبيئة هي المكان أو المحيط الدي تتوفر فيه العوامل الفيزيائية لمعيشة الكائنات الحية أو أي كائن اخر ,وهي والعنصر الأساسي الدي قطع الانسان صلته بها
ولدلك على كل فرد منا أن يربط صلته بالبيئة ,فهي المكان أو الموطن الدي يقطن به الانسان